تضم تركيا عدداً كبيراً من الأجانب والسوريين خاصة ، ويرغب الكثير من هؤلاء المقيمين بإحضار أقاربهم الموجودين في سوريا أو في أي مكان آخر الى تركيا ، لذا فإن القانون التركي يتيح لمن يرغب بجلب أقاربه الى تركيا القيام بعمل دعوة تمكنهم من الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي التركية، ولا يشترط في الأقرباء أن يكونوا من الدرجة الأولى ولكن عادةً ما تكون فرصة قبول دعوة الأشخاص من الدرجة الثانية والثالثة أقل .

وسنقوم فيما يلي بطرح كل ما يتعلق من تفاصيل وإجراءات هذا الموضوع نظراً لأن الدعوة من المواضيع الأساسية التي يحتاجها كثير من المقيمين في تركيا.

- من أهم شروط الدعوة أن يكون الشخص الذي سيقوم بالدعوة لديه إقامة نظامية في تركيا سواء كانت إقامة سياحية أو إقامة عمل مع التأكيد على أن فرص قبول الدعوة لحاملي الاقامة السياحية ضئيلة جداً.

- وبطبيعة الحال يستطيع حامل الجنسية التركية أن يقوم بالدعوة وتكون فرصة قبول طلبه مرتفعة أكثر من حاملي الاقامة.

- كما يمكن أيضاً أن تتم الدعوة عن طريق شركة تركية وتعتبر الدعوة عن طريق شركة هي أكثر الدعوات التي لديها فرصة قبول. 


ما هي الأوراق المطلوبة والإجراءات المطلوبة ؟

يتم تقديم الدعوة عن طريق النوتر حيث يقوم الشخص بإحضار إقامته أو هويته أو أوراق شركته وذلك بحسب الجهة المقدمة للدعوة.

تتراوح تكلفة الدعوة حوالي 150 ليرة وبعد عمل الدعوة لدى النوتر يقوم الشخص بإرسالها بالبريد الى الشخص الذي قام بدعوته ليقوم بتقديمها الى السفارة في البلد المتواجد فيه.


بالنسبة لحالة السوريين الموجودين في سوريا يتوجب عليهم التقدم الى السفارة التركية المتواجدة في لبنان بسبب عدم وجود سفارة لتركيا في دمشق في الوقت الراهن.

بالنسبة لموضوع الدخول الى لبنان فمن الجدير بالذكر أن السوريين يواجهون صعوبات في الدخول الى لبنان لذا سنقوم بذكر الاشتراطات والمتطلبات التي تخول السوري الدخول الى لبنان: 

1- وجود حجز فندقي.

2- وجود مبلغ 2000 دولار كحد أدنى مع الشخص والتي ينبغي عليه إبرازها عند النقطة الحدودية

مع التنويه بأنه لا يسمح للسوري البقاء في لبنان لأكثر من أسبوع.


بعد تقديم الدعوة مع الأوراق الخاصة بالفيزا للسفارة تقوم السفارة بالرد سلباً أو إيجاباً على مقدم الطلب عبر اتصال هاتفي وتقوم في حال الموافقة بطبيعة الحال بإصدار الفيزا خلال مدة تتراوح بين أسبوعين الى شهرين.

وكما ذكرنا آنفاً فإن قبول الدعوة أو رفضها من قبل السفارة يعتمد بشكل أساسي على وضع مقدم الطلب في تركيا ، حيث تكون الأفضلية بالطبع لحامل الجنسية التركية ومن ثم لحامل إقامة العمل وهكذا. 

من ناحية أخرى، يعتمد قبول الدعوة أو رفضها حسب وضع الشخص الذي تتم دعوته، حيث تكون الأفضلية للأشخاص الذي لديهم أرصدة جيدة في البنوك إضافة الى الأملاك والعقارات.