إسطنبول تستحوذ على 20 بالمئة من إجمالي مبيعات العقارات

قالت الرئاسة المصرية، الإثنين، إنه تم التوافق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على أن يكون لقاءهما في الدوحة بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. جاء ذلك وفق بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، على صفحته الرسمية عبر "فيسبوك". وأفاد البيان أن "الرئيس السيسي تصافح مع الرئيس أردوغان بالدوحة، حيث تم التأكيد المتبادل على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي". وأضاف: "كما تم التوافق على ان تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين". والأحد، وصف الرئيس التركي لقاءه بنظيره المصري في قطر بأنه خطوة أولى تمّ اتخاذها من أجل إطلاق مسار جديد بين البلدين. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة أثناء رحلة عودته من قطر بعد مشاركته في افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقال الرئيس أردوغان، "أنا أنظر للأمر بهذا الشكل، لم يكن لقاء بين زعيمي مصر وتركيا. الروابط القائمة في الماضي بين الشعبين التركي والمصري هامة جداً بالنسبة لنا، فما الذي يمنع من أن تكون كذلك مجدداً، وقدمنا مؤشرات بهذا الاتجاه". وأضاف: "آمل أن نمضي بالمرحلة التي بدأت بين وزرائنا إلى نقطة جيدة لاحقًا عبر محادثات رفيعة المستوى". كما أكد الرئيس التركي أنّ مطلب بلاده الوحيد من المصريين بالتوازي مع اللقاءات بين البلدين، أنّ يقولوا لمن يتخذ مواقف معادية ضد تركيا في منطقة المتوسط "نريد إرساء السلام في المنطقة". وقال :"إن لم يحدث شيء طارئ سنتخذ هذه الخطوة بخير إن شاء الله".

تستعد مدينة إسطنبول، لاحتضان النسخة التاسعة من معرض "حلال إكسبو"، والقمة العالمية الثامنة للحلال"، للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خلال الفترة بين 24 ـ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. ومن المقرر أن تحظى الفعالية المذكورة باهتمام محلي وعالمي من قبل المهتمين بسوق الحلال. وفي حديثه للأناضول، قال يونس أتا، رئيس مجلس قمة الحلال العالمية، إن معرض "حلال إكسبو" يجرى تنظيمه من قبل المركز الإسلامي لتنمية التجارة "ICDT"، ومعهد الدول الإسلامية للمواصفات والمقاييس "SMIIC"، برعاية وكالة الأناضول شريكا إعلاميا عالميا. وأضاف أنهم تمكنوا من خلال معرض "حلال إكسبو" الذي يعقد سنوياً، من جعل تركيا قاعدة لسوق الحلال حول العالم. وأوضح أن "حلال إكسبو" ساهم أيضاً في تعزيز حصة تركيا من سوق المنتجات الحلال. وأكد "أتا" أنهم يهدفون لرفع حصة تركيا في سوق الحلال، إلى 400 مليار دولار خلال الأعوام الـ 5 المقبلة.

نفى وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي، صحة مزاعم فتح تحقيق بحق تركيا بتهم غسيل أموال وإدراجها على القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي. جاء ذلك عبر حسابه على تويتر، الاثنين، بشأن إجراءات تركيا بخصوص مكافحة غسيل الأموال. وأكد نباتي استمرار وزارة الخزانة والمالية التركية حاليا في مكافحة غاسلي الأموال وممولي الإرهاب وكافة تنظيمات الجريمة بكل حزم كما كانت سابقًا. وشدد أن البيان الإعلامي للمجموعة الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أقر بشكل واضح أن تركيا اتخذت خطوات إيجابية وإضافية بخصوص الموضوع. وأضاف: "جاء في البيان أن تركيا قدمت مستوى عالٍ من الالتزام السياسي لتطوير منهجها ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب، واتخذت خطوات بهذا الصدد". وأكد نباتي أن تركيا تعتبر متوافقة على نطاق واسع مع جميع معايير مجموعة العمل المالي ذات الأهمية الخاصة. وقال: "المزاعم غير الواقعية بأن تحقيقًا ماليًا دوليًا سيفتح ضد بلدنا لا أساس لها وتضر أيضًا بسمعة تركيا، وغير وارد على الإطلاق مسألة فتح تحقيق مالي ضد بلدنا أو وضعها على القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي". وأردف: "يجب أن يعتبر التقرير الذي أعده ممثل حزب سياسي ويشبه تقريبًا النشرة الإعلامية للتنظيمات الإرهابية، أنه تعبير عن الانزعاج من كفاح بلادنا ضد الإرهاب في كافة المجالات والنجاحات التي حققتها في هذا الكفاح".

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنهم يولون أهمية لاستمرارية التعليم بشكل ناجح وسليم ومنتج للطلبة بغض النظر عن مراحلهم الدراسية. جاء ذلك في كلمة مصورة بعثها الجمعة إلى قمة إسطنبول للتعليم في نسختها الثانية. وأضاف أنهم يقومون بإجراء دراسات في العديد من المجالات، من تحسين البنية التحتية التعليمية إلى تعزيز هيئة التدريس، ومن إدخال طرق تعليمية جديدة إلى تطوير قدرات الطلاب. "وأشاد أردوغان بوقف المعارف التي تمثل تركيا في ست قارات، مؤكدا أن "الوقف يلعب دورًا حيويًا في هذه المرحلة من خلال التمثيل الناجح لقيم أمتنا والمبادئ العالمية خارج حدودنا". وأوضح :"نحن فخورون بمؤسستنا (وقف المعارف) التي ترفع علم التعليم لبلدنا في 6 قارات وتسعى بإخلاص إلى تربية طلاب جيدين وناجحين". وأعرب أردوغان عن تمنياته بنجاح أعمال القمة، مقدرا جهود جميع المشاركين.