تعرف على اسطنبول مع أورفلي العقارية
2022-08-16

اسطنبول، أكبر المدن التركية من حيث عدد السكان، كما أنها عاصمة تركيا الاقتصادية والسياحية والثقافية. تعد اسطنبول من اهم مدن تركيا بسبب موقعها الجغرافي المركزي وتنوع الثقافات فيها وطبيعتها الخلابة ومكانتها التاريخية. تتألف المدينة من جانبين، الجانب الأوروبي والجانب الآسيوي ويفصل بينهما مضيق البوسفور.

سنتحدث في هذا المقال عن اسطنبول من حيث:

1- موقع اسطنبول الجغرافي

2- مساحة اسطنبول وكثافتها السكانية

3- تاريخ اسطنبول

4- اقتصاد اسطنبول

5- الجانب الأوروبي من اسطنبول

6- الجانب الآسيوي من اسطنبول

 

تابع القراءة لتعرف تفاصيل أكثر عن هذه المدينة الساحرة....

اسطنبول: كل ما يجب عليك معرفته

موقع مدينة إسطنبول جغرافياً

مناطق اسطنبول

تقع مدينة إسطنبول في إقليم مرمرة شمالي غربي تركيا، حيث يحدها من الشمال البحر الأسود ومن الجنوب بحر مرمرة. أما من الغرب يحدها محافظة تكيرداغ، ومن الشرق محافظتي صكاريا وكوجالي.

تمتد المدينة على مضيق البوسفور ويقسم المضيق المدينة إلى قسمين شرقي وغربي، حيث يقع القسم الشرقي في قارة آسيا (شبه جزيرة كوجالي)، ويقع القسم الغربي (شبه جزيرة تشاتالجا) في قارة أوروبا شرقي منطقة تراقيا التي تقع جغرافيا جنوب شرقي البلقان.

لهذا أصبح هناك قسمين للمدينة وهما (الجانب الأوروبي والجانب الآسيوي) ويربط بينهما العديد من الجسور أهمها جسر تشاناكالي الذي يعتبر أطول جسر معلق في العالم.

مساحة اسطنبول جغرافياً وكثافتها السكانية

تبلغ مساحة مدينة اسطنبول الكلية 5461 كيلومتراً مربعاً. وتشكل مساحة اليابسة فيها 5343 كيلومتراً مربعاً. بينما تبلغ مساحة المدينة المركزية 1830 كيلومتراً مربعاً. حيث تنقسم اسطنبول إدارياً إلى 39 بلدية، منها 27 بلدية تشكل المدينة المركزية.المفاجئ أن رغم كبر مساحة مدينة اسطنبول إلا أنها ليست الأكبر في تركيا من حيث المساحة ولكنها حتماً الأكبر من حيث عدد السكان.

حيث يبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 15 مليون نسمة، ويشكلون 19٪ من سكان تركيا. وتبلغ الكثافة السكانية لإسطنبول 2523 شخصًا لكل كيلومتر مربع، وهي أكبر بكثير من كثافة سكان تركيا التي تبلغ 102 شخصاً لكل كيلومتر مربع. أكثر المناطق كثافة سكانية هي الجنوب الغربي والغرب والشمال الغربي من وسط المدينة بالإضافة إلى الجانب الأوروبي، في حين أن المنطقة الأكثر كثافة سكانية هي منطقة أوسكودار في القسم الآسيوي.

تاريخ مدينة اسطنبول تاريخ اسطنبول

تحظى مدينة اسطنبول بتاريخ عظيم، فقد كانت عاصمةً لعدد من الدول والإمبراطوريات عبر تاريخها الطويل مثل الإمبراطورية الرومانية، البيزنطية، واللاتينية والعثمانية. كما و سميت المدينة بأسماء عديدة على مر التاريخ، منها مدينة بيزنطة، والقسطنطينية، الآستانة، وإسلامبول، وأخرها إسطنبول المعروف حالياً. ولقبت بعدة ألقاب مثل مدينة القارتين، ومدينة المآذن والتلال السبع. ولكن ما هو تاريخها وكيف امتلكت هذه المدينة سحراً يجمع في أزقتها تاريخ العالم أجمع!

يُعتقد أن إسطنبول كانت مأهولة بالسكان منذ عام 3000 قبل الميلاد، على الرغم من أنها لم تصبح مدينة حتى وصل الإغريق إليها في القرن السابع قبل الميلاد بقيادة الملك بيزاس، وأطلقوا عليها اسم بيزنطة تيمناً باسمه. ثم حققت الإمبراطورية الرومانية توسعاً كبيراً في القرن الرابع بعد الميلاد، وتم اختيار إسطنبول عاصمة لروما من قبل الإمبراطور قسطنطين الكبير عام 330.

سبب تسمية اسطنبول

تم تسميت اسطنبول في البداية باسم روما الثانية وروما الجديدة، وأطلق عليها اسم "بيزنطة" لاحقًا ومن ثم القسطنطينية. وأعاد الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير بناء المدينة بأكملها، مما منحها آثارًا مشابهة لروما.

ثم واصل الأباطرة الذين حكموا بعد الإمبراطور قسطنطين بناء المدينة فبنيت أولى الكنائس في المدينة في عهدهم. وأعيد بناء المدينة في عهد الإمبراطورية البيزنطية (الرومانية الشرقية)، وتم توسيع أسوار مدينة اسطنبول البالغ طولها 6492 متراً مرة أخرى وبناء العديد من الآثار التي وصلت ليومنا هذا مثل آيا صوفيا.

ولكن وعلى الرغم من الحقبة الذهبية، سقطت القسطنطينية في نهاية المطاف، ونُهبت بعد الحملة الصليبية الرابعة. ثم أصبحت مركزاً للإمبراطورية اللاتينية الكاثوليكية في أوائل القرن الثالث عشر.

للمزيد: عاصمة الامبراطوريات الثلاث: إسطنبول

بعدما ظهر الإسلام وتوسع المسلمين في العالم بالقرن السابع الميلادي كانت القسطنطينية إحدى وجهات الفتوحات الإسلامية رغبة في تحقيق بشارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الواردة في قوله "لتفتحن القسطنطينية؛ فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش".

فتوجهت العديد من الجيوش الإسلامية لفتحها فترة الخلافة الأموية ولكن جميعها باءت بالفشل. إلا أن هذه الغزوات أضعفت قوة الدول البيزنطية، فتمكن العثمانيون بعدها من فتحها من خلال السيطرة تدريجياً على أراضي الدولة البيزنطية بالأناضول. حيث سيطروا على أهم المدن مثل بورصة وأزميت والتي تشكل البوابة الشرقية بالقسطنطينية، ثم توسعوا غربي المدينة في تراقيا وسيطروا على أدرنة وبهذا عزلوا المدينة تماما عما حولها.

عام 1453، فتح السلطان محمد الفاتح اسطنبول. وأصبحت إسطنبول عاصمة الإمبراطورية العثمانية على مدار 470 عاماً وأصبح اسمها (اسلامبول) أي مدينة الإسلام. أعاد السلطان محمد السكان الأرثوذكس والكاثوليك الذين هربوا، وكذلك اليهود والمسيحيين وتحولت إسطنبول إلى مدينة يعمها تسامح رائع تعيش فيه المساجد والكنس والكنائس جنباً إلى جنب.

في أعقاب الحرب العالمية الأولى، احتلت اسطنبول من قبل الأسطول البحري لدول التحالف في 13 نوفمبر 1918. وقامت الثورة ليتم تحرير اسطنبول بتاريخ 6 أكتوبر 1923 واستلم مصطفى كمال أتاتورك الحكم ليؤسس الجمهورية التركية وتصبح أنقرة العاصمة السياسية لتركيا وتحتفظ اسطنبول بقيمتها التاريخية والثقافية والتجارية.

اقتصاد اسطنبول

تحتل إسطنبول المرتبة الأعلى في الاقتصاد التركي، فهي عاصمة التجارة والأعمال والاستثمار والمال والسياحة في البلاد. فنصيب اسطنبول من الأيدي العاملة 20%، وتنتج 55% من الصادرات، وتسهم بـ 38% من الناتج القومي، ويؤخذ منها 40% من مجموع ضرائب الدولة. تمتلك المدينة 30٪ من إجمالي الشركات التجارية في تركيا، مما يجعل غرفة تجارة اسطنبول (ITO) وغرفة صناعة اسطنبول (ISO) واحدة من أكبر الغرف التجارية في العالم.

ووفقا لمعطيات هيئة الإحصاء التركية، بلغ عائدات الصادرات التركية 142.5 مليار دولار خلال عام 2021 وبلغ نصيب إسطنبول منها 76.2 مليارا بما يعادل 53.4%. كما وتساهم السياحة في زيادة دخل المدينة، فهي تعتبر من أهم الأنشطة الاقتصادية في اسطنبول بفضل البنية التحتية التي تتميز بها لخدمة السياح الذين يزداد عددهم سنويا حيث بلغ عدد السياح خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي (2022) 12 مليوناً و710 آلاف و431 سائحاً.

القسم الأوروبي من مدينة اسطنبول

يتميز القسم الأوروبي من إسطنبول بكثرة الأماكن السياحية فيه لما له من مكانة تاريخية، حيث يقع مركز المدينة فيه والذي كان عاصمة الإمبراطوريات القديمة. ويوجد به معظم المعالم السياحية المهمة، والأسوار القديمة. إضافة إلى التطور العمراني فيها فهي تجمع بين المباني والتاريخ القديم والتطور العمراني الحديث. كما يقع فيها مطار أتاتورك والمطار الجديد (مطار إسطنبول) و قناة اسطنبول الجديدة التي تعتبر مشروعاً واعداً لاقتصاد تركيا

أهم أحياء القسم الأوروبي من اسطنبول

تتنوع أفضل مناطق السكن في اسطنبول، لأسبابٍ عديدة، بعضها يعود للجمال الطبيعي، وبعضها الآخر يعود للنهضة العمرانية والاقتصادية، وأسباب أخرى مثل الموقع السياحي. ومن أفضل المناطق للسكن من وجهة نظر أورفالي للعقارات هي:

1- منطقة الفاتح

سمُي الفاتح بهذا الاسم نسبة إلى السلطان العثماني محمد الفاتح، الذي تمكن من فتح المدينة سنة عام 1453. وتقع هذه المنطقة داخل أسوار القسطنطينية. فقد ذاعت شهرة هذه المنطقة لأهميتها السياحية والتاريخية، وتعتبر من أفضل مناطق السكن للعرب على وجه الخصوص في تركيا.
تشبه المنطقة جغرافيا شكل شبه جزيرة في الجانب الأوروبي للمدينة، تحيط بها المياه من ثلاثة جوانب؛ بحر مرمرة ومضيق البوسفور، فيما الجانب الرابع تحيط به أسوار إسطنبول التاريخية. وهي تعد منطقة سياحية من الدرجة الأولى. فهي منطقة تزخر بالمحطات السياحية المتنوعة، كالمتاحف، والمساجد، والمسارح، والكنائس، والشواطئ ، والمنتجعات المختلفة، والأبراج مثل برج بيازيد، كيزتاشي لذا تعد من المناطق الرئيسة على مخطط الرحلات السياحية إلى إسطنبول أو تركيا عموماً. وعلى ذلك تزداد فيها الاستثمارات السياحية، من مطاعم ومقاهي ونوادي مختلفة، وتعمل الحكومة أيضاً على صيانة المتاحف والمساجد الموجودة فيها باستمرار.

كما وتصنف منطقة الفاتح من أفضل المناطق السكنية في إسطنبول بالنسبة للعرب، نظراً للثقافة الإسلامية الواضحة في معالمها. إضافة إلى توفر مستوى معيشي مناسب، وتنوع الخدمات الأساسية فيها كالجامعات والمدارس والمستشفيات وتزايد العقارات السكنية، وفرص الاستثمار المختلفة.

تابع معنا: 9 معالم سياحية في منطقة الفاتح

2- منطقة باشاك شهير

تقع باشاك شهير في إسطنبول الأوروبية، ويحيطها من الشمال منطقة أرناؤوط كوي من الشمال، وأيوب من الجهة الشمالية الشرقية، وسلطان غازي وأسنلار من الجهة الشرقية، وباغجلار من الجهة الجنوبية، و اسنيورت من الجهة الجنوبية الغربية. وتبلغ مساحتها 103,33 كم مربع. 
تعد منطقة باشاك شهير أحد أكثر المناطق تطوراً من ناحية البنية التحتية في اسطنبول ، وذلك بحكم حداثة المنطقة والإهتمام بمرافقها الاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية والخدمية.

تتميز المنطقة بوجود أحدى أكبر المشافي العامة في اسطنبول، والتي تضم كافة التخصصات الطبية بأحدث التقنيات. كما أنها تعد منطقة محافظة دينياً، وتضم واحداً من أكبر الوديان الطبيعية، ذات التنوع الحيوي كما تتميز بمستوى عالي من النظافة، والنظام، والاهتمام بانتشار المناطق والمساحات الخضراء فيها، كذلك وجود المنطقة بالقرب من  مطار إسطنبول الدولي الجديد يضيف لها ميزة تنافسية عن بقية المناطق في اسطنبول

لمعرفة المزيد عن المنطقة يمكنك قراءة المقال: كل ما تحتاج أن تعرفه عن منطقة باشاك شهير في اسطنبول

3. منطقة بيليك دوزو

تبعد منطقة بيلك دوزو حوالي 40 كلم عن مركز المدينة. وتقع المنطقة غرب إسطنبول، حيث تحدها منطقة افجلار من الشرق، و اسنيورت من الشمال، وبيوك جكمجه من الغرب، وعلى جنوبها يقع بحر مرمرة.

تشهد المنطقة ازدهاراً واسع في مجال الاستثمار العقاري ذي الجودة العالية، بسبب جودة التنظيم فيها وانتشار البنية التحتية المتقدمة من مستشفيات ومراكز تسوق ومعامل ومشاريع عقارية جديدة وطرق مواصلات فهي تقع على خط المتروبوس اللي يربطها مع مركز المدينة، ومدارس عليا وجامعات، إضافة إلى كثرة المولات فيها، كل ذلك أسهم في زيادة أهمية المنطقة.

وبالحديث عن السكن أو الاستثمار في المنطقة فهو أمر يمكننا الجزم بنجاحه نظرًا لطبيعة المنطقة المجهزة بالكامل والواقعة على خطوط المواصلات الرئيسية؛ بالإضافة لموقعها ودورها الاستراتيجي في خدمة مناطق التمدد العمراني الجديدة على أطراف المدينة لتكون نقطة مركزية في ما يسمى اليوم “اسطنبول الجديدة”.

4- كاغيتهانه

تعتبر منطقة كاغيتهانه في إسطنبول من المناطق المفضلة بشكل كبير لدى الباحثين عن السكن أو الاستثمار العقاري في ولاية إسطنبول، وخاصة في القسم الأوروبي منها، نظراً لعدة اعتبارات وأسباب حيوية جعلت من هذه المنطقة علماً من أعلام التملك العقاري، ووجهة مثالية للرفاهية والاستقرار.

تقع منطقة كاغيتهانه في إسطنبول الأوربية، وتحدها من الشمال منطقة ساريير، ومن الجهة الشمالية الشرقية منطقة بشكتاش. أما من جهتي الشرق والجنوب وتحيط بها منطقة شيشلي وتتصل من الجهة الجنوبية الغربية منطقة بيوغلو، ومن الغرب بمنطقة أيوب. كما لها ساحل على القرن الذهبي. إذاً هي منطقة حيوية بامتياز تتصل بأرقى الأحياء في اسطنبول الأوروبية.

تبلغ مساحة منطقة كاغيتهانه في إسطنبول 23 كم مربع، وتشتهر بوجود زهرة التوليب فيها بكثرة، وأهم ما يميز هذه المنطقة هو موقعها المركزي في المدينة وحداثة المشاريع السكنية فيها.

تعرف على المزيد من المعلومات عن منطقة كاغيتهانه في اسطنبول

القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول

ما يميز القسم الآسيوي من مدينة اسطنبول هدوء المنطقة وفخامتها وطبيعتها الخلابة حيث جمال الساحل مع غاباتها الجميلة. ويقع القسم الاسيوي من اسطنبول شرقي مضيق البوسفور، ويحدها من الشمال البحر الأسود ومن الجنوب بحر مرمرة و باطلالة على جزر الأميرات، ومن الشرق يحدها محافظة سكاريا وكوجالي.

أهم أحياء القسم الآسيوي في اسطنبول:

كثيرة هي المناطق التي تعد مناسبة للسكن العائلي في القسم الآسيوي من مدينة اسطنبول، سنذكر لك الأفضل والأنسب بما يتوافق مع معايير فريقنا أورفالي للعقارات:

1- حي اسكودار

يرجع تاريخ أسكودار إلى القرن الـ7 قبل الميلاد، أي قبل عقود طويلة من تأسيس بيزنطة على الجانب المقابل من البوسفور عاش فيها بدايةً المستعمرون اليونانيون القدماء وحملت اسم "سكوتاريون Skoutarion"، والذي يعني في البيزنطية "الجلود المدبوغة"، إذ كانت مركزاً لصناعة الجلود المستخدمة في دروع المحاربين، ثم تحول الاسم لاحقًا إلى إكسودار أو إسكوتير.

وتقع منطقة اسكودار ضمن وادٍ محاط بالتلال، مفتوح على البحر، حيث يلتقي مضيق البوسفور ببحر مرمرة، ويحيط بمنطقة أسكودار منطقة كادي كوي، ومنطقة العمرانية وبيكوز. ويعتبر الحي من أجمل وأقدم أحياء مدن اسطنبول حيث يتمتع بإطلالة على برج الفتاة واحتوائه على أجمل الحدائق والأماكن السياحية. ويعتبر من أكثر الأحياء اكتظاظا بالسكان، حيث يعيش فيه أكثر من نصف مليون شخص، ولا تتجاوز مساحتها 35,7 كم مربع. 

تدرج اسكودار ضمن قائمة أكثر الواجهات البحرية أهمية في اسطنبول، وأيضا موقعا عمرانيا تكثر فيه المشاريع السكنية حيث تتربع على عرش مشاريع شقق للبيع في اسطنبول نظراً لاحتوائها على عديد من المشاريع الحيوية التي جعلت من الحياة فيها رغيدة بالاضافة إلى منشآت خدمية وبنية تحتية صلبة وشبكة مواصلات قوية.

2- حي كاديكوي

كاديكوي من أقدم المناطق التي كانت مأهولة بالسكان حيث قامت على أرضها العديد من الحضارات مثل الفرس، الرومان، البيزنطيين، العرب، الصليبيين والأتراك مما أعطاها أهمية  تاريخية وحضارية. وبالرغم من أن المنطقة تشهد الكثير من  التطور العمراني إلا أنها لازالت تحتفظ بتلك الصورة الرائعة لمدينة اسطنبول القديمة  بشوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى!

تُعرف المنطقة بأنها واحدة من أكثر المناطق الصاعدة في اسطنبول، والتي تقدّم خيارات لا حصر لها من المقاهي والمطاعم والبازارات والأسواق المتنوعة. كما تتسم بجمعها بين التاريخ والحداثة. ويغلب عليها الطابع الأوروبي في المعيشة من حيث طبيعتها وأسلوب حياة سكانها والجو السائد فيها. 

3- حي العمرانية

يعتبر الحي من الأحياء الهادئة المناسبة للسكن العائلي الملتزم، وهي تعتبر من المناطق الحيوية في الجانب الآسيوي حيث تزداد قيمتها يوما بعد يوم سبب نمو المشاريع العقارية والتجارية ومراكز الأعمال فيها.

تعد العمرانية من المناطق التي جذبت المستثمرين العقاريين إليها بقوة، ولا سيما في السنوات الأخيرة إذ أثبتت أنها أسرع مناطق اسطنبول نمواً وتمدناً، إضافةً إلى كونها أصبحت واحدةً من المناطق المركزية في إسطنبول؛ لقربها من مركز اسطنبول الدولي للمال، وقربها كذلك من خط مترو اسكودار، الأمر الذي من شأنه رفعُ القيمة الاستثمارية لعقاراتها إلى حدٍّ كبير.

 

وأخيراُ، هل تفكر بشراء عقار في اسطنبول ولا تدري أي منطقة هي الأنسب لك؟ تواصل معنا وسيقوم فريقنا الإستشاري بتقديم النصيحة واقتراح أفضل الأحياء لتملك في اسطنبول.

دعنا نساعدك

اشترك بالقائمة البريدية

للاطلاع على أحدث العروض العقارية