لماذا يفضل الأجانب العيش في تركيا؟
2023-09-09
تحتل تركيا المرتبة السادسة بين أفضل الوجهات في العالم، وتعد وجهة جذابة لملايين الناس ويطمح للعيش فيها الكثير من الأجانب من مختلف القارات لما تملكه من مميزات استثنائية.
إذ تتمتع تركيا بمناخ جميل في كافة الفصول ومناطق سياحية متنوعة وبنى تحتية متطورة وخدمات عالية الجودة مقابل أسعار معقولة مقارنة بغيرها من الكثير من الدول.
ووفق أرقام مؤسسة الإحصاء التركية لعام 2023، فإن ما يقرب من مليوني أجنبي يعيشون في تركيا، وهو ما يعادل أو يقرب من عدد سكان دول عديدة، فيما بلغ عدد زوارها الأجانب في عام واحد نحو 40 مليون شخص.
 
إذن، لماذا يفضل الأجانب الانتقال للعيش في تركيا؟ 
 

• أجواء ومناخ مناسب للجميع 

تعتبر تركيا بفصولها الأربعة من الدول القليلة التي تتمتع بمناخ محيطي ومتوسطي، إذ تتميز بوفرة الطبيعة الخضراء والأنهار والشلالات ومحاطة بالبحار والسلاسل الجبلية الشاسعة. تتمتع مناطقها الشمالية بمناخ محيطي، بينما تتمتع المناطق الجنوبية بمناخ البحر الأبيض المتوسط الدافئ، ما يجعلها محط جذب للعيش والتنقل بينها في فصلي الصيف والشتاء. وتمتاز المباني الحديثة في تركيا باحتوائها على نوافذ كبيرة وشرفات واسعة، ما يحقق أقصى قدر من الاستفادة من ضوء الشمس.

• تكاليف العيش غير باهظة

تتميز تركيا بتكلفة معيشة أرخص من غالبية الدول الغربية وحتى عدد من الدول العربية. العيش في تركيا ميسور التكلفة؛ فالإيجارات، والنقل، والغذاء، وغير ذلك من الضروريات أقل تكلفة بشكل كبير مما هي عليه في الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو حتى عدد من الدول العربية بالنظر إلى جودة الحياة ومتوسط دخل الفرد.

• المطبخ التركي من أفضل مطابخ العالم

حلّ المطبخ التركي في المرتبة السابعة على مستوى العالم في تصنيف لأفضل مطابخ العالم خلال 2022 وفقا لتقرير نشره موقع "Taste Atlas" البلغاري، والذي صنف أفضل مطابخ العالم من بين 95 دولة.
المطبخ التركي متنوع ويروق لجميع الأذواق. يشتهر المطبخ التركي بكونه طازجا باستمرار، وتكلفته المنخفضة، وقيمته الغذائية العالية. يمكن الوصول في هذا البلد إلى كل أنواع الخضار والفواكه تقريبًا على هذا الكوكب. 
تستمر مطاعم البلاد ومأكولات الشوارع في جذب الزوار بالمقبلات والنكهات الفريدة. هناك أيضًا أسواق تبيع المأكولات المحلية الطازجة الخاصة بكل مدينة. 
من أشهر المأكولات الشعبية في تركيا، المشاوي بأنواعها والكبة النيئة والكبة المحشية واللحم بعجين والكوكوريتش (أمعاء الخروف)، ولكن هناك أيضا الكثير من الخيارات النباتية 

• أسلوب حياة صحي 

إن نمط الحياة في الهواء الطلق أفضل لصحتك ويعزز التواصل الاجتماعي، وكلاهما مفيد لصحتك النفسية والجسدية والعاطفية.
يلجأ معظم الأفراد للخروج والاستمتاع بالهواء الطلق عندما يكون الجو مشمسًا بالخارج في الصيف والشتاء لأن مستويات فيتامين د تكون مرتفعة.
فبدلاً من دفع ثمن تذاكر السينما أو قضاء يوم عائلي في متنزه باهظ الثمن، يختار الكثيرون قضاء بعض الوقت في الخارج، وإقامة حفلات الشواء، وزيارة الشواطئ، والسباحة، والتنزه، والتواصل مع الأصدقاء.
تركيا هي واحدة من الدول القليلة في العالم التي يمكنك فيها المشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة على مدار العام بسبب مناخ البلاد. 
في الصيف والشتاء، يمكنك الذهاب للتزلج والسباحة وتسلق الصخور ولعب الغولف. كذلك يمكنك الخروج في رحلات للتخييم، والقيام بجولات سياحية في الجزر؛ وركوب الأحصنة والدراجات الجبلية والطيران المظلي، فضلا عن توفر متنزهات ومنتجعات خاصة ومراكز تجارية ضخمة. 
وتلبي الأنشطة الاجتماعية والرياضية المتنوعة في تركيا توقعات العديد من الأفراد في كل مجال تقريبًا نظرًا لخصائصها الجغرافية والطبيعية.

• الإرث التاريخي والثقافي الغني

 
الإرث الثقافي تركيا غني مثل معالمها السياحية. يملك هذا البلد العديد من المباني التاريخية التي تستحق المشاهدة، إذ يمكنك زيارة العديد منها مجانا دون دفع أي رسوم. فهناك على سبيل المثال، قصر طوب كابي، الذي يعد رمزا للإمبراطورية العثمانية، ومسجد آيا صوفيا الكبير.
وهناك أيضا منطقة كابادوكيا وسط الأناضول الشهيرة بمداخنها، ومتنزه جبل نمرود الوطني الذي يضم أحد أكثر المواقع الأثرية شهرة في العالم. وهناك "مقابر الملوك" المنحوتة في الصخر ويمكن الوصول إليها عن طريق دراجة بحرية.
وتشمل كنوز تركيا كنيسة القديس نقولا، أهم بناء بيزنطي، ومتحف أفروديسياس، وغوبكلي تبه الذي يزيد عمرها عن الأهرامات المصرية بـ 7000 عام والتي توصف بأنها "النقطة الصفر لانطلاق البشرية".
وهناك أيضا مدينة "أفسيس" بولاية إزمير غرب تركيا، التي يرجع تاريخ بنائها إلى نحو 7000 قبل الميلاد، وتحتضن هيكل آرتميس الذي يعد أحد عجائب الدنيا السبع. جميع تلك المعالم تجذب ملايين السياح من كل أرجاء العالم.

• الرعاية الصحية متطورة وممتازة وبأسعار معقولة

يعد النظام الصحي لتركيا أحد أفضل الأنظمة الصحية في العالم. فقد تم تطوير البنية التحتية الطبية والاقتصاد القوي لتركيا على مدار العقدين الماضيين. 
ومن اللافت أيضا أن المستشفيات بالمناطق النائية والريفية في تركيا تتمتع بإمكانية الوصول إلى نفس المعدات الطبية عالية التقنية كتلك الموجودة في المدن الكبرى في البلاد. هذا ينطبق بشكل خاص على رعاية الطوارئ. 
المدن الطبية الحكومية التي شيدت مؤخرا في العديد من المدن تجعلك تشعر وكأنك في مستشفيات ضخمة خاصة لما تحتويه على معدات طبية متطورة وحديثة وغرف وأسرة واسعة ومخدّمة بشكل خاص ناهيك عن العناية الشديدة بالنظافة والاهتمام بالمرضى بغض النظر عن جنسياتهم. 
يمكن لجميع المرضى الوصول بسهولة إلى كل سجلاتهم وتاريخهم المرضي عبر تطبيق إلكتروني طورته وزارة الصحة التركية يمكن تنزيله عبر الهواتف المحمولة، ومربوط أيضا بالنظام الصحي داخل البلاد ما يتيح للطبيب الوصول أيضا لسجلاتك تلك إن سمحت انت بذلك. 
يتم تعليم المهنيين الطبيين في كليات الطب. ويُطلب من الأجانب الذين يعيشون في تركيا الحصول على تأمين صحي، كما يمكنهم الحصول على أفضل علاج طبي في كل مكان تقريبًا.

• النظام التعليمي

تحتل تركيا المرتبة السادسة بين أفضل الوجهات في العالم وواحدة من أولى الوجهات التعليمية. 
على مدار الأعوام الماضية، ازداد إقبال الطلاب الدوليين على كافة المدن التركية التي تضم جامعات وكليات بفضل ارتفاع عدد الجامعات من 76 جامعة قبل 10 سنوات إلى 146 جامعة.
 وقد بلغ عدد الطلاب الجامعيين 3 مليون و107 ألف طالب سنة 2010 بينما كان عدد الطلاب 2 مليون و949 فيما مضى، ويبلغ تعداد طاقم التدريس الجامعي حوالي 77.100 ألف. 
يذكر أنه قد اختيرت 6 جامعات تركية من بين أفضل 500 جامعة على مستوى العالم بخلاف احتلال الباقي منها مراتب عالمية مرموقة.
 
 

دعنا نساعدك

اشترك بالقائمة البريدية

للاطلاع على أحدث العروض العقارية